ماهي فوائد تعلم الموسيقى
هناك عديد الفواىد من تعلم الموسقى و منبينها
- ذاكرة أفضل: يزعم العلماء أن الذين يتعلمون الموسيقى يتمتعون بذاكرة أفضل من أولئك الذين لا يفعلون ذلك، فالعزف على آلة موسيقية يعزز القوة العقلية، كما أن الممارسة لفترات طويلة يعطي نتائج أفضل لذاكرة أكبر
- . التعلم بشكل أسرع: الذين يتعلمون الموسيقى هم أكثر عرضة للفهم ولتعلم الدرس بشكل أسرع من غيرهم، حيث يساهم العزف على آلة موسيقية في أن يجعل الدماغ قادرا على التقاط المعلومات بشكل أسرع، وتخزينها بشكل أفضل، كما أنه يساهم في سرعة تعلم لغة جديدة بسبب تعلم الموسيقي
- التركيز: العزف على آلة موسيقية يتطلب التركيز، وهو ما يجعل العازف بحاجة إلى اكتساب قوة التركيز بسبب تعلم الموسيقى، وهو ما ينعكس على العزف أكاديميا
- . الثقة: تعلم العزف على آلة موسيقية أو تعلم الموسيقى عموما يغرس الثقة في النفس ، ويساعد في إنجاز المهام مدى الحياة، حيث أن العازف يشعر بأنه أفضل عندما يحظى بتقدير من قبل أقرانه، أو الأسرة، أو بسبب الجوائز التي يحصل عليها بسبب مواهب عزف الموسيقى
- . الانضباط: الموسيقيون أناس منضبطين للغاية، ويعرفون قيمة الوقت وممارساتهم اليومية، وهذا ما يجعلهم منضبطين في كل السبل الأخرى للحياة، وبالتالي يمكن أن يساهم الموسيقيون في تعليم الانضباط
- . الحد من الإجهاد: الموسيقى لها قوة شفائية عظيمة، فعزف الموسيقى يمكن أن يقلل فورا من الضغط والهم، ولا شيء يمكن أن يكون أكثر استرخاءً من العزف على آلة موسيقية، وهو ما يؤدي إلى راحة العقل والجسم
- . المثابرة: يمكن للمرء ألا يتعلم العزف الموسيقى في يوم واحد، لأنه يأخذ وقتا طويلا، لذلك فإن تعلم العزف الموسيقى يمكن أن يساعد العازف على التحلي بالصبر، كما أن الموسيقيين هم أناس هادئون جدا، ويحافظون على صبرهم.
- . مهارات الاتصال: الموسيقى تساعد على التواصل مع أنواع مختلفة من الناس، فمثلا فرقة الموسيقى في كثير من الأحيان تحتوي على أشخاص مختلفين من خلفيات مختلفة يجتمعون معا لأداء عمل ما، والموسيقيون في جميع أنحاء العالم على اتصال مع بعضهم البعض من خلال فنهم.
- . التنوع الثقافي: الموسيقى هي لغة عالمية لا تقتصر على بلد أو دولة، فالأشخاص الذين يتعلمون أنواع مختلفة من الموسيقى يحصلون على ثقافة معينة، كما أن الأغاني جزء من تاريخ الثقافة
- العمل الجماعي: غالبا ما يعمل الموسيقيون في مجموعات، وعمل الشخص في مثل هذه الجماعات في المدرسة أو الكلية أو العمل يجعلهم يشعرون بالراحة من العمل في فرق، وهو ما يعلمهم التعاون والتكيف، والابتعاد عن الأناني